الثلاثاء، 17 مايو 2016

المنشور السابع الرد علي الاستدلال علي حركة الارض بالدحو والطحو

المنشور السابع في سلسلة

#ارمي_الاعجاز_العلمي_الفلكي_وراء_ظهرك

من تحريفات الاعجازيين لمعاني ءايات الذكر الحكيم لتتفق مع اوهام وظنون الغربيين حول دوران الارض المزعوم .. "الدحو والطحو" فيستدلون بقول الله تعالي

والارض بعد ذلك دحاها ..
والارض وما طحاها ..

فيخرجون اللفظة من سياقها ثم يبحثوا في معانيها عن اي اشارة الي اي حركة او اشارة الي حركة لينسبوها للارض .. فالدحو والطحو بمعني واحد وهو المد والبسط والاتساع .. ومن معانيها ايضا الرمي بالكرة كما يلهو الصبيان .. فيستدلون ان الارض وكأنها ترمي (يرمي بها الله) حول الشمس ذات اليمين وذات الشمال .. ويسوقون قول الله يقلب الله الليل والنهار ان الارض تتقلب امام الشمس وهكذا خرف وجنون ما انزل الله به من سلطان ..

والرد في نقاط ..

اولا .. الدحو او الطحو له معني مستقر في القرءان الا وهو الاتساع والتمهيد والبسط مع "التقعير" مأخوذ من دحو النعام لعشه .. وهذا الدحو له وظيفه لسطح الارض الا وهو امساك الماء النازل من السماء .. كما قال الله انزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الارض وايضا .. وانزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الارض .. هكذا نستطيع فهم اللفظ في الايه من المعني المستقر في القرءان دون تأويل اوتحريف

ثانيا نجد الايه قال الله فيها والارض بعد ذلك دحاها .. وبعدها اخرج منها ماءها ومرعاها .. فلا علاقة لها لا بالحركة ولا بالدوران ولا تتعجبوا ان علمتم ان احدهم ساق دليلا عجيب علي دوران الارض الا وهو .. هو الذي جعل لكم الارض ذلولا فامشوا في مناكبها ... قال شبه الله الارض بالدابه التي تتحرك ونحن علي ظهرها .. !!!!! لا تعليق

اخيرا انا انتهيت من مسألة الدوران واغلب الادله التي يستدلون بها علي غير مراد الله منها في السبع منشورات الاولي .. ثم سننقد وننقض باقي خزعبلاتهم عن الانفجار المزعوم للكون وعن فلسفات الغربيين حول كونهم الذي نسجته عقولهم واوحت اليهم به الشياطين .. ثم ينسبون ان قرءان الله يحوي داخله الحاد الغربيين وخزعبلاتهم ..الا ساء ما يحكمون

#يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق