#ارمي_الاعجاز_العلمي_الفلكي_وراء_ظهرك (١)
وسنبدأ اولا بتعريف الاعجاز العلمي وادواته وشروطه ثم نبين مواطن الخلل والخلط عند الاعجازيين حول هذا الامر تحديدا (الامور الكونيه او الفلكيه) والذي انتهي بتحريف الكلم عن مواضعه بدعوي الاعجاز ..
اولا .. الاعجاز العلمي
باختصار هو امرا علميا يقينيا قاطع ومثبت بالطرق التجريبيه والوسائل العلميه ومتوفر فيه شروط التجربه العلميه (الملاحظة والتجربه والتكرار) ..
فيكون هذا الامر العلمي قابل للتجريب ويمكن ملاحظته وتتكرر نفس النتيجه كلما اجرينا نفس التجربه .. هنا تصبح حقيقه علميه يقينيه ثبتت بالوسائل العلميه الحديثه ..
يصبح اعجازا علميا .. اذا كان في كتاب الله اشارة اليه او وصف له .. فيكون القرءان قد سبق علوم العصر الحديث بل وعلوم عصره في وصف امرا علميا بدقه بالغة ..
والامثلة كثيره .. اكثر من ان تحصي .. كأطوار الجنين او بصمات الاصابع المختلفه لكل شخص او او امور سبق القرءان فيها العلم الحديث بدون تأويل شاذ او لي لاعناق النصوص ..
ثانيا متي يتم ربط الامر العلمي بالقرءان الكريم ؟
لابد لكي نستطيع ان نربط امرا علميا بالقرءان ..ان تتوفر بعض الشروط
منها ان يكون الامر المراد ربطه بالقرءان حقيقه علميه قاطعه يقينيه ثابته بالتجربه والملاحظة والتكرار
ومنها ان يكون النص الشرعي (قرءان او سنه) يحتمل هذا الامر العلمي بالاشارة اليه او بالتصريح به بدون تحريف للمعاني او الكلمات .. وضابطه فهم النبي صلي الله عليه وسلم والصحابه ولسان العرب
ومنها ان لا يعارض النص الصحيح نصوص اخري في المعني المراد ربطه علميا ..
ثالثا شروط المجتهدين في هذا الامر العلمي المراد ربطه ..
وهي تنقسم لقسمين شروط المجتهد وشروط الاجتهاد ..
فالمجتهد لابد وان يكون عنده ادوات البحث العلمي في الامر المراد ربطه بالايات
والاجتهاد العلمي لابد ان يكون منضبط بالمنهج العلمي التجريبي
والاجتهاد الشرعي لابد ان يكون منضبط بالمنهج الشرعي المنضبط في الاستنباط والاستدلال
وما يوقع الخلط في امور الاعجاز الغير منضبطه هو الاخلال باحد تلك الشروط في المجتهد او الاجتهاد فيكون مأزور غير مأجور ويفسد من حيث يريد الاصلاح ..
#يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق