يأتي الخطأ في الامور التي تخضع للاجتهاد لأمرين
اولا فساد التصور .. فالحكم علي الشيء هو فرع عن تصوره .. فاذا فسد التصور فسد الحكم
ثانيا .. انزال الادلة علي غير مناطاتها في الواقع .. وهو اعطاء وصف معين لشيء ما وهو ليس كذلك ثم تسحب عليه باقي الاحكام المرتبطه به ..
أما من يملك حُسْن تصور للأمر .. ويُنْزِل النصوص علي الواقع بميزان الشرع الدقيق ويعطي كل موصوف صفته .. فهذا غالبا يكون ممن كتب الله له الأجرين ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق