(وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)
الي الذين يلصقون سفاهات الاعجازيين -اذناب الغربيين- الي آيات الذكر الحكيم .. اقول
السماء لا تتوسع ولا تتحرك ولا يزيد سمكها
والايه ليس فيها اي شيء يؤيد نظرتكم المحرفة للنصوص .. ف وإنا لموسعون هو اسم فاعل لوصف ذات الله عز وجل انه ذو سعة وذو قدرة وانه يوسع ارزاق العباد ..
فكما يصف ربنا ذاته ب وإنا لصادقون كذلك يصف ذاته سبحانه ب وإنا لموسعون ..
شاهده قول الله عز وجل فمتعوهن علي الموسع قدره .. الموسع اي ذو القدرة علي الانفاق
وبن عباس ترجمان القرءان فسر تلك الايه قائلا ان الله حين خلق السماء قد وسع ارجاءها حتي استقلت كما هي
ولم يذكر احد السلف ان السماء البناء والسقف انه يتوسع ابدا او في حركة مستمرة ..
واليكم الطامة الكبري .. الغربيين لا يعترفون بشيء اسمه "سماء" اصلا .. فالسماء عندهم هي مجرد الغلاف الغازي للارض واما ما بعد ذلك فيطلقون عليه لفظ الكون universe ولا يؤمنون بانه هناك اي شيء خارج هذا الكون (السماء الدنيا) فلا يؤمنوا بسماوات ستة فوق تلك السماء الدنيا وبالتبعيه لا يؤمنون بالجنة التي هي فوق السماء السابعه وكذلك لا يؤمنون بوجود الله عز وجل .. ولا يؤمنون ابدا بان السماء بناء مادي محكم له ابواب مغلقه لا تفتح الا بإذن الملك جل وعلا ..
فكفي عبثا في آيات الله وكتابه ..
واخيرا اقول هناك نظرية ناشئة اليوم بعد نظرية توسع الكون التي لها اخطاء كثيره جعلتهم يفترضون تلك النظرية الجديده الا وهي "تضخم الكون" وليس توسعه.
فياتري اي ايه في كتاب الله ستكون مطيتكم ايها الاعجازيون لتناولوا بها رضا اسيادكم الغربيين ؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق