الاثنين، 22 مايو 2017

هل كان طول اليوم 4 ساعات اول الخلق

هل كان اليوم والليلة مدتهما 4 ساعات ثم تباطئت الارض حتي أصبح اليوم والليلة يساويان 24 ساعه ؟!

إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ [التوبة : 36]

خلق الله عز وجل الليل والنهار وقدرهما قبل خلق السماوات والارض بخمسين الف سنة ولذلك قال عز وجل ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا يوم خلق السماوات والارض منها اربعة حرم .. والشهر قال عنه الرسول صلي الله عليه وسلم انه هكذا وهكذا يعني 29 او 30 يوما .. بحسب حركة القمر حول الارض ..

والدليل علي ان اليوم الحالي هو نفسه كأول يوم لهذه الارض .. هو قول النبي صلي الله عليه وسلم في حجة الوداع ..

"إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض ، وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ، ثلاثة متواليات ، ورجب مضر بين جمادى وشعبان ."

ومعلوم ان الشهور القمريه عباره عن مجموع ايام وبما ان السنة مقدرة منذ البداية 12 شهر فان ايامها كذلك محدده .. وهذا ما دل عليه قول النبي ان الزمان استدار "كهيئته" يوم خلق الله السماوات والارض ..

وينقل القرطبي في تفسيره لهذه الايه كلام يوضح هذا المعني ..

هذه الآية تدل على أن الواجب تعليق الأحكام من العبادات وغيرها إنما يكون بالشهور والسنين التي تعرفها العرب ، دون الشهور التي تعتبرها العجم والروم والقبط وإن لم تزد على اثني عشر شهرا ؛ لأنها مختلفة الأعداد ، منها ما يزيد على ثلاثين ومنها ما ينقص ، وشهور العرب لا تزيد على ثلاثين وإن كان منها ما ينقص ، والذي ينقص ليس يتعين له شهر ، وإنما تفاوتها في النقصان والتمام على حسب اختلاف سير القمر في البروج .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق