كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ [المرسلات : 33]
سمعت قديما احد اذناب مدرسة الاعجاز العلمي علي قناة "الناس" الفضائية يفسر تلك الايه علي انها الانفجارات الشمسيه التي ترصد ثم اتي بصورة انفجار شمسي علي هيئة تشبه الجمل وشرح للمتابعين اعضاء الجمل في هذا الانفجار الشمسي .. حتي وصل الي ذيل الجمل وقال للمتابعين وهذا ذيله القصير ..
طبعا مهنة الاعجاز مهنة من لا مهنة له ولا درايه لا علميه ولا تاريخيه ولا شرعيه حتي .. فالايه يبين الله عز وجل للكافرين سوء جهنم وعذابها يوم القيامه مالها ومال الشمس ايها السفهاء ؟!
والايه بمنتهي السهولة والوضوح يقول الله فيها ان جهنم الشرر التي تطلقها فقط كالقصر اي كأعواد الرماح الطويلة ولون الشرر اسود ..
و"الجمال" في القرآن يعني الحبل الغليظ الذي يربط به السفن كما في قول الله عزوجل حتي يلج الجمل في سم الخياط يعني حتي يعبر هذا الحبل الغليظ من ثقب إبرة الخياطة ..
فهؤلاء السفاء الاعجازيين إلي متي سيظلون في ضلالهم العقيم الذين يضلون به انفسهم وغيرهم ممن يتخذونهم رؤوسا ؟!
وتفسير اية المرسلات انقلها من بن كثير .. قولوا لي اين ذكر الانفجارات الشمسيه علي شكل جمل !!! شر البلية ما يضحك
( كأنه جمالة صفر ) أي : كالإبل السود . قاله مجاهد ، والحسن ، وقتادة ، والضحاك . واختاره ابن جرير .
وعن ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير : ( جمالة صفر ) يعني : حبال السفن . وعنه - أعني ابن عباس - : ( جمالة صفر ) قطع نحاس .
وقال البخاري : حدثنا عمرو بن علي ، حدثنا يحيى ، أخبرنا سفيان ، عن عبد الرحمن بن عابس قال : سمعت ابن عباس : ( إنها ترمي بشرر كالقصر ) قال : كنا نعمد إلى الخشبة ثلاثة أذرع وفوق ذلك ، فنرفعه للشتاء ، فنسميه القصر ، ( كأنه جمالة صفر ) حبال السفن ، تجمع حتى تكون كأوساط الرجال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق