#غلس_الفجر
الكثير ينكر ان هناك خطأ في ميقات الفجر ويستدل باحاديث مفادها ان النبي كان يصلي بالغلس ثم ينصرف الصحابه بعد انقضاء الصلاة في ظلمة لا يميزون وجوه من بجانبهم في المسجد .. فيقولون ان التقاويم اليوم صحيحه ولا اشكال فيها ..
والرد باختصار ..
اولا ما هو الغلس ؟
الغَلَسُ : ظُلْمة آخر الليل إِذا اختلطت بضوء الصباح ، وفي الحديث : حديث شريف أَن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلِّي الصُّبحَ بغَلَسٍ
المصدر معجم المعاني .
http://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%D8%BA%D9%84%D8%B3/
فالغلس يقع بعد طلوع الفجر الصادق ويستمر لفترة كبيره .. اما تسمية الليل بانه غلس فهذا خلط كبير لا يصح .
ثانيا . هل الذين ينكرون تلك التقاويم لديهم حجة ام فقط ينكرون من باب الانكار ؟
هناك منشورات مفصله علي صفحتي نشرتها من قبل وهذه شهادة اخري انقلها اليكم والكلام عن تقويم ام القري وواضعه ..
وجاء في ص10 من البحث: معظم التقاويم تدخل وقت صلاة الفجر قبل الوقت الشرعي له ومنها تقويم أم القرى الذي ظهر لنا -بعد البحث والاستقصاء- أن سبب الإشكالية فيه -فيما يتعلق بوقت صلاة الفجر- هو اشتباه الفجر الكاذب بالفجر الصادق عند من قام بإعداده، حيث لم نجد أساساً مكتوبا للتقويم -بعد البحث والاستقصاء-. وقد أمكن اللقاء بمعد التقويم سابقا د. فضل نور الذي أفاد بأنه أعد التقويم بناء على ما ظهر له، وليس لديه أي أساس مكتوب. ومن خلال الحديث معه ومحاورته تبين أنه لا يميز بين الفجر الكاذب والصداق على وجه دقيق، حيث أعد التقويم على أول إضاءة تجاه الشرق في الغالب أي على درجة 18. وبعد عشر سنوات قدمه إلى درجة 19 احتياطا! وقد تم إعداد محضر مفصل لمقابلته. ونحوه في ص41.
وقد أسفرت الدراسة عن الأمور التالية:
- أن واضع تقويم أم القرى ليس لديه علم شرعي، فهو لا يفرق بين الفجر الكاذب، والفجرالصادق. ولهذا وضع وقت الفجر في التقويم على توقيت قريب من الفجر الكاذب حسب إفادته. وهذا خطأ شرعي واضح، فإن وقت الفجر الذي يحرم به الصيام، ويبيح الصلاة هو الفجر الصادق.
- أن واضع التقويم قدم وقت الفجر بهواه مقدار درجة وهي تعادل 4- 4.45 دقيقة، وذلك حيطة منه للصيام، فوقع فيما هو أخطر منه، وهو تقديم صلاة الفجر.
- أن الفجر الكاذب الذي وضع عليه التقويم متقدم على الصادق بنحو عشرين دقيقة (بتوقيت الرياض)، يزيد وينقص نحو خمس دقائق، وذلك حسب طول الليل، والنهار، وقصرهما.
http://majles.alukah.net/t4870/
ثالثا .. يبدو ان بدع الامس اصبحت دين اليوم !!
النقطة الحادية عشرة :
هل هذه الإشكالية حادثة أم قديمة ؟
كلا بل هي قديمة قال الحافظ ابن حجر رحمه الله ( فتح الباري 4/235) : "من البدع المنكرة ما أحدث في هذا الزمان من إيقاع الأذان الثاني قبل الفجر بنحو ثلث ساعة في رمضان، وإطفاء المصابيح التي جعلت علامة لتحريم الأكل والشرب على من يريد الصيام، زعمًا ممن أحدثه أنه للاحتياط في العبادة، ولا يعلم بذلك إلا آحاد الناس".
https://www.hawaaworld.com/showthread.php?t=4002648
رابعا .. من السنة النبوية .. انه اذا اختلف اثنان في استبيان الفجر فقال احدهما طلع والاخر قال لم يطلع بعد .. فكان النبي لا يقدم الشك (طلوع الفجر) علي اليقين (ظلمة الليل) وكان ياكل ويشرب حتي اذا قالا الاثنان نعم قد طلع .. فكان يمسك عن الطعام والشراب صلي الله عليه وسلم ..
وبالمثل فان هناك تقاويم معمول بها وابحاث ورصودات اجريت مفادها ان الفجر الصادق يكون قبل شروق الشمس بحوالي الساعه .. والتقاويم اليوم تخبرنا ان بين الفجر والشروق ساعتان تزيد وتنقص بحسب كل بلد .. وبما انهم مختلفون فلناخذ بالمتأخر منهما ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق