بعد ان بينت ادلة الكتاب حول ثبات الارض وجريان الشمس حولها .. اليكم حديثين من احاديث رسول الله صلي الله عليه وسلم .. وهو يؤكد ان الشمس هي من تدور حول الارض وبهذه الحركة يتعاقب الليل والنهار ..
الحديث الاول هو يحكي قصة يوشع بن نون نبي بني اسرائيل الذي حبس الله عز وجل له الشمس لكي لا تغرب الشاهد من الحديث ان حبس الشمس معجزة ودائما المعجزة تأتي بنقيض الناموس (القانون)
فالنار قانونها الاحراق ومعجزتها الا تحرق يا نار كوني بردا وسلاما علي ابراهيم
والماء قانونه الاستطراق ومعجزته الا يستطرق كما في قصة سيدنا موسي قلنا اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم
والسكين قانونها القطع ومعجزتها الا تقطع فلما اسلما وتله للجبين وناديناه ان يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا ..
وهنا نجد ان ناموس وقانون تعاقب الليل والنهار هو دوران الشمس حول الارض ومعجزتها ان تحبس الشمس عن الجريان كما وضحه رسول الله في الحديث والا لو كانت الارض تدور فتبدوا وكأن الشمس تشرق وتغرب ظاهريا لذكر الحديث ان المعجزة هي حبس الارض عن الدوران لكن شيء من هذا لم يذكر في الحديث الصحيح والذي اخرجه البخاري ومسلم والامام احمد في مسنده وبن حبان في صحيحه والمستدرك للحاكم وغيرهم .. كما ان تلك القصة مذكورة في العهد القديم في التوراة وهي ما نصدقه من اخبار اهل الكتاب
حدثنا أَبُو هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " غَزَا نَبِيٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ ، فَقَالَ لِقَوْمِهِ : لا يَتْبَعَنِّي رَجُلٌ كَانَ قَدْ مَلَكَ بُضْعَ امْرَأَةٍ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَبْنِيَ بِهَا ، وَلا أَحَدٌ قَدْ بَنَى بُنْيَانًا لَهُ وَلَمَّا يَرْفَعْ سُقُفَهَا ، وَلا أَحَدٌ اشْتَرَى غَنَمًا أَوْ خَلِفَاتٍ وَهُوَ يَنْتَظِرُ وِلادَهَا ، فَغَزَا ، فَدَنَا مِنَ الْقَرْيَةِ حِينَ صَلاةِ الْعَصْرِ أَوْ قَرِيبًا مِنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ لِلشَّمْسِ : أَنْتِ مَأْمُورَةٌ وَأَنَا مَأْمُورٌ ، اللَّهُمَّ احْبِسْهَا عَنِّي شَيْئًا ، فَحُبِسَتْ عَلَيْهِ حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، فَجَمَعُوا مَا غَنِمُوا ، فَأَقْبَلَتِ النَّارُ لِتَأْكُلَهُ فَأَبَتْ أَنْ تَطْعَمَ ، فَقَالَ : فِيكُمْ غُلُولٌ فَلْيُبَايِعْنِي مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ مِنْكُمْ رَجُلٌ ، فَبَايَعُوهُ ، فَلَصِقَتْ يَدُ رَجُلٍ أَوْ رَجُلَيْنِ أَوْ ثَلاثَةٍ بِيَدِهِ ، فَقَالَ : فِيكُمْ الْغُلُولُ ، أَنْتُمْ غَلَلْتُمْ ، فَأَخْرَجُوا مِثْلَ رَأْسِ الْبَقَرَةِ مِنْ ذَهَبٍ فَوَضَعُوهُ فِي الْمَالِ ، فَأَصَابَتْهُ النَّارُ فَأَكَلَتْهُ ، وَلَمْ تَحِلَّ الْغَنَائِمُ لأَحَدٍ مِنْ قَبْلِنَا ، ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ رَأَى عَجْزَنَا وَضَعْفَنَا فَطَيَّبَهَا لَنَا " .
والحديث الثاني هو حديث سجود الشمس والذي اخرجه البخاري ومسلم والترمذي بسند صحيح فالشاهد فيه ذكر النبي صلي الله عليه وسلم بان الشمس لها سجود يومي هذا السجود للاستئذان للطلوع لليوم الجديد .. واكد النبي صلي الله عليه وسلم في اخر الحديث ان سبب طلوع الشمس من مغربها هو عدم اذن الله لها ان تطلع من مشرقها المعتاد وانه سبحانه يامرها ان تغير اتجاه حركتها وتطلع من حيث غربت .. ولو كانت الارض هي من تدور لكان وضح النبي ان امر الله كان للارض بتغير حركتها واتجاه دورانها لكن شيء من هذا لم يحدث ولم يذكر في الحديث
عن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما أتدرون أين تذهب هذه الشمس قالوا الله ورسوله أعلم قال إن هذه تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة ولا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش فيقال لها ارتفعي أصبحي طالعة من مغربك فتصبح طالعة من مغربها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتدرون متى ذاكم ذاك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا
.. ملحوظة سجود الشمس نؤمن به ولا نعلم له كيفيه ..
روابط الاحاديث
http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?hflag=1&bk_no=1818&pid=906019
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=25&PID=299
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق