الاثنين، 7 أغسطس 2017

اينشتاين ، نحن لا نستطيع ان نشعر بحركتنا في الفضاء

We can't feel our motion through space; nor has any experiment ever proved that the earth actually is in motion

نحن لا نستطيع ان نشعر بحركتنا في الفضاء ، ولم تتمكن اي تجربة من اثبات ان الارض تتحرك .

"The Universe & Dr Einstein" p73, Lincoln Barnett 1959

الاثنين، 22 مايو 2017

الاجتهاد المأجور غير المأزور

يأتي الخطأ في الامور التي تخضع للاجتهاد لأمرين

اولا فساد التصور .. فالحكم علي الشيء هو فرع عن تصوره .. فاذا فسد التصور فسد الحكم

ثانيا .. انزال الادلة علي غير مناطاتها في الواقع .. وهو اعطاء وصف معين لشيء ما وهو ليس كذلك ثم تسحب عليه باقي الاحكام المرتبطه به ..

أما من يملك حُسْن تصور للأمر .. ويُنْزِل النصوص علي الواقع بميزان الشرع الدقيق ويعطي كل موصوف صفته .. فهذا غالبا يكون ممن كتب الله له الأجرين ..

مسيرة خمسمائة عام

ما معني مسيرة 500 عام ؟!

الاحاديث الواردة عن سمك السماء الدنيا مذكور فيها ان سمكها هو مسيرة 500 عام .. كما في حديث الرضاضة .. لو ان رضاضة القيت من السماء الي الارض وهي مسيرة 500 عام الحديث ،،

فهذا الوصف النبوي لتلك المسافات الشاسعه وصف غايه في الدقه اذ ان اليوم يتعامل العالم في وصف المسافات الفلكيه طبقا لفلسفاتهم وتصوراتهم بعدد السنين الضوئيه ومسيرة الضوء كذا وكذا من السنين ..

ففي الفقه مسيرة اليوم والليله تساوي 40 كم تقريبا .. وما يتبعها من احكام ..

فكيف عرفنا ان مسيرة اليوم والليلة تساوي 40 كم ؟ عرفنا ذلك لما قال المشركون لابو بكر انهم يضربون اكباد الابل من مكة الي بيت المقدس في شهر وصاحبك يزعم انه اتاها في ليلة (الاسراء والمعراج)

والمسافة بين مكة وبيت المقدس حوالي 1235 كم تقريبا .. فمسيرة اليوم تقدر ب 40 كم تقريبا ..

اذاً فما هو سمك السماء الدنيا ؟ سمكها هو حوالي 7 مليون كم

1235 كم × 12 شهر × 500 عام = حوالي 7 مليون كم

فالسماء الدنيا كرة يقدر نصف قطرها بحوالي 7 مليون كم من فوق سطح الارض التي في مركزها .. وهي بناء مادي محكم متين ليس به فطور ولا شقوق وبه ابواب وتحرسه الملائكة .. تحوي تلك السماء الدنيا الشمس والقمر والنجوم .. وهي سقف للارض القرار ..

تفسير الفريقين لثبات نجم الشمال

هما فريقان ،،

فريق يعتمد علي اليقين في تفسير المشاهدات الفلكيه .. فنجم الشمال نراه ثابت في موقعه طوال العام لاننا ثابتون وهو ايضا كذلك ..

اما الفريق الاخر فيفسر هذا الواقع المشاهد بالعديد من الظنون ليصل لنفس النتيجة لكن بعد ارساء فلسفة جديده الا وهي دوران الارض ..

فيزعمون ان النجم علي مسافة 432 سنه ضوئيه !! وان الارض تدور في فلك قطره 300 مليون كم وهذا القطر يعتبر ضئيل جدا بالنسبه للمسافة الشاسعه بين الارض ونجم الشمال .. لذلك نراه ثابت في موقعه ..

هل رأيتم كم التخبط عند الدورانين ؟

يفترضون ان الارض تدور ثم يفترضون ان النجم بعيد عنا بمقدار كذا وهو بالنسبه لقطر مدار الارض الافتراضي ضئيل فلذلك نراه ثابتا ..

والاعجب من هذا كم الناس الذين ينقلون هذا العبث الغربي علي انه حقيقه علميه والادهي انهم ينسبونها للقرءان !!!

لماذا نري وجه واحد للقمر ؟

لماذا نري وجها واحدا للقمر !!

القمر يدور حول الارض مرة كل يوم من الشرق الي الغرب ووجهه الذي نراه دائما مواجه لنا.. كما يطوف المسلم حول الكعبة فيكون قد اتم دورة حول نفسه لان كتفه الايسر دائما مواجه للبيت في مركز الطواف ..

اما الذين افترضوا دوران الارض حول محورها .. فتفرّعت بهم الافتراضات بعد ذلك ..

فافترضوا دوران الارض حول محورها دورة كل يوم
وافترضوا دوران القمر حول الارض مرة كل شهر
وافترضوا دوران القمر حول نفسه بنفس مقدار دوران الارض حول محورها

ثم استندوا علي كل تلك الافتراضات لتفسير حقيقه رصديه الا وهي اننا نري وجه واحد للقمر ؟

#الارض_مركز_الكون
#ثابته_لا_تدور

هل كان طول اليوم 4 ساعات اول الخلق

هل كان اليوم والليلة مدتهما 4 ساعات ثم تباطئت الارض حتي أصبح اليوم والليلة يساويان 24 ساعه ؟!

إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ [التوبة : 36]

خلق الله عز وجل الليل والنهار وقدرهما قبل خلق السماوات والارض بخمسين الف سنة ولذلك قال عز وجل ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا يوم خلق السماوات والارض منها اربعة حرم .. والشهر قال عنه الرسول صلي الله عليه وسلم انه هكذا وهكذا يعني 29 او 30 يوما .. بحسب حركة القمر حول الارض ..

والدليل علي ان اليوم الحالي هو نفسه كأول يوم لهذه الارض .. هو قول النبي صلي الله عليه وسلم في حجة الوداع ..

"إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض ، وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ، ثلاثة متواليات ، ورجب مضر بين جمادى وشعبان ."

ومعلوم ان الشهور القمريه عباره عن مجموع ايام وبما ان السنة مقدرة منذ البداية 12 شهر فان ايامها كذلك محدده .. وهذا ما دل عليه قول النبي ان الزمان استدار "كهيئته" يوم خلق الله السماوات والارض ..

وينقل القرطبي في تفسيره لهذه الايه كلام يوضح هذا المعني ..

هذه الآية تدل على أن الواجب تعليق الأحكام من العبادات وغيرها إنما يكون بالشهور والسنين التي تعرفها العرب ، دون الشهور التي تعتبرها العجم والروم والقبط وإن لم تزد على اثني عشر شهرا ؛ لأنها مختلفة الأعداد ، منها ما يزيد على ثلاثين ومنها ما ينقص ، وشهور العرب لا تزيد على ثلاثين وإن كان منها ما ينقص ، والذي ينقص ليس يتعين له شهر ، وإنما تفاوتها في النقصان والتمام على حسب اختلاف سير القمر في البروج .

الجهات الستة الاصلية

المقريزي:

"الجهات من حيث هي ست: الشرق وهو حيث تطلع الشمس. والقمر، وسائر الكواكب في كل قطر من الأفق، والغرب وهو حيث تغرب، والشمال وهو حيث مدار الجدي والفرقدين، والجنوب وهو حيث مدار سهيل، والفوق وهو مما يلي السماء، والتحت وهو مما يلي مركز الأرض"

"بعدها من السماء متساو من جميع الجهات وأسفل الأرض ما تحقيقه هو عمق باطنها مما يلي مركزها من أي جانب كان. وذهب الجمهور إلى أن الأرض كالكرة موضوعة في جوف الفلك كالمح في البيضة، وأنها في الوسط وبعدها في الفلك من جميع الجهات على التساوي"

"هي واقفة على الوسط على مقدار واحد من كل جانب والفلك يجذبها من كل وجه فلذلك لا تميل إلى ناحية من الفلك دون ناحية، لأن قوة الأجزاء متكافئة، وذلك كحجر المغناطيس في جذبه الحديد فإن الفلك بالطبع مغناطيس الأرض، فهو يجذبها فهي واقفة في الوسط، وسبب وقوفها في الوسط سرعة تدوير الفلك ودفعه إياها من كل جهة إلى الوسط.
كما إذا وضعت ترابا في قارورة وأدرتها بقوة فإن التراب يقوم في الوسط.

وقال محمد بن أحمد الخوارزمي: الأرض في وسط السماء، والوسط هو السفلى بالحقيقة، وهي مدورة مضرسة من جهة الجبال البارزة والوهاد الغائرة، وذلك لا يخرجها عن الكرية إذا اعتبرت جملتها لأن مقادير الجبال وإن شمخت يسيرة بالقياس إلى كرة الأرض، فإن الكرة التي قطرها ذراع، أو ذراعان مثلا إذا أنتأ منها شيء أو غار فيها لا يخرجها عن الكرية"

"كل موضع يقف فيه الإنسان من سطح الأرض فإن رأسه أبدا يكون مما يلي السماء إلى فوق، ورجلاه أبدا تكون أسفل مما يلي مركز الأرض، وهو دائما يرى من السماء نصفها ويستر عنه النصف الآخر حدبة الأرض، وكلما انتقل من موضع إلى آخر ظهر له من السماء بقدر ما خفي عنه"
(المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار)

منقول من (سلامة المصري)